كشف تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء أن شركة مايكروسوفت ستقدم للمفوضية الأوروبية حلاً وسطًا لضمان استمرار عملية شراء شركة ألعاب الفيديو الأمريكية أكتيفجن بليزارد.
ووفقًا للتقرير، فإن البند الرئيسي الذي ستقدمه مايكروسوفت عبارة عن عقد مدته 10 سنوات يضمن أن تتمكن منافستها سوني من الاستمرار في بيع لعبة ” كول أوف ديوتي “، وهي سلسلة أكتيفجن الرئيسية.
وأعلنت مايكروسوفت عزمها الاستحواذ على أكتيفجن بليزارد مقابل 68.7 مليار دولار في أكبر صفقة على الإطلاق في صناعة الألعاب.
وأعربت الشركة المصنعة للبلاي ستيشن “سوني” عن معارضتها للصفقة، مدعية أن مايكروسوفت يمكن أن تجعل ” كول أوف ديوتي واحدة من أكثر سلاسل الألعاب نجاحًا في العالم والتي من شأنها أن تهدد أعمالها.
بدورها ردت مايكروسوفت على تقرير رويترز وقالت إنها تتعاون مع المفوضية الأوروبية للإجابة على النقاط التي أثارتها سوني.
وأوضحت أن “سوني، كشركة رائدة في السوق، تقول إنها قلقة بشأن” كول أوف ديوتي”، لكننا قلنا إننا ملتزمون بإطلاق نفس اللعبة في نفس اليوم على إكس بوكس نيتورك وبلاي ستيشن.
وتابعت “نريد أن نوفر للأشخاص وصولاً واسع النطاق إلى الألعاب وليس تقليلها”.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت في وقت سابق أنها أكملت تحقيقًا أوليًا بخصوص صفقة مايكروسوفت أكتيفجن.
واعتقدت اللجنة أن نتائج التحقيق تستدعي مزيدًا من الفحص المتعمق للصفقة.
وأكدت أنها ستكمل تحقيقًا شاملاً وتنشر استنتاجاتها بحلول 23 مارس.
