اليوم الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤م

بنك فلسطين يوقع مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات اتفاقية رعاية اكسبوتك 2022

٠٧‏/١٢‏/٢٠٢٢, ٧:٣٥:٢٠ ص
بنك فلسطين
الاقتصادية

وقع بنك فلسطين مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية-بيتا، اتفاقية رعاية أسبوع فلسطين التكنولوجي إكسبوتك 2022 في نسخته الـ18، والذي سينظم هذا العام في مدينة رام الله بفندق ميلينيوم – رام الله، بالتوازي مع قطاع غزة في فندق الروتس تحت شعار " The Interconnected Power of Technology Palestine Meets Digital".

وتنص الاتفاقية على أن يقدم بنك فلسطين الرعاية الاستراتيجية لاكسبوتك 2022، انطلاقا من اهتمامه في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، ونقلها إلى فلسطين لتكون التكنولوجيا من العناصر المتميزة في خدمة شعبنا في المجالات الاقتصادية والمجتمعية للمساهمة في دعم عجلة الاقتصاد الوطني.

وجرى توقيع الاتفاقية في المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين برام الله، بحضور السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين، والسيد تامر برانسي رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية- بيتا، وعدد من مدراء الإدارات المختلفة في البنك والاتحاد.

وعبر الشوا عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية-بيتا، والتي تهدف بالأساس إلى دعم قطاع التكنولوجيا في فلسطين، بما يسهم تحسين معدلات النمو الاقتصادي والمستوى المعيشي، وجعل العالم قرية صغيرة، هذا بالإضافة إلى خلق فرصَ عمل.

وأضاف الشوا أن بنك فلسطين يساهم منذ أكثر من 10 سنوات على تقديم الرعاية والدعم لهذه الحدث الاقتصادي الهام، وذلك في سياق رؤية البنك وتوجهاته نحو مواكبة التطورات التكنولوجية في العالم، للنهوض بقطاع التكنولوجيا في فلسطين، لما يشكله هذه القطاع من أهمية بين مختلف القطاعات الأخرى، مؤكداً على أن التكنولوجيا ستتيح لنا مضاعفة الإنتاج، ما يسهم في تحسين مستويات النمو الاقتصادي.

من جهته، أعرب برانسي عن شكره لبنك فلسطين على المساهمة في رعاية اكسبوتك 2022 الذي يشكل حدثا استثنائيا، وفرصة لمختلف الشركات للتعرف على آخر التطورات التكنولوجية سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، هذا إلى جانب قصص النجاح التي حققتها مختلف الشركات على هذا الصعيد.

 

يذكر أن اكسبوتك هو أكبر حدث تكنولوجي في فلسطين، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء وأصحاب القرار المحليين والدوليين، لتقييم المستوى الذي وصلت إليه فلسطين في المجالات التكنولوجية، ومرحلة يمكن من خلالها التخطيط لما يمكن إنجازه في السنوات المقبلة بهدف الارتقاء بفلسطين نحو مستويات متقدمة عالميا.