رام الله - صحيفة الاقتصادية
كشفت وزارة العمل الفلسطينية فيرام الله، صباح اليوم، عن أن 42 عاملا من الضفة وغزة لقوا مصرعهم منذ بداية العام الحالي 2022 في الداخل المحتل.
وأضاف مدير عام تنظيم العمل الخارجي في وزارة العمل عبد الكريم مرداوي، أن 23 عاملا من الداخل المحتل لقوا مصرعهم أيضا، مشيرا الى أن 13 عاملا لم تُعرف هويتهم بعد، كما أصيب أكثر من 600 عاملا في ورش وأماكن العمل.
واوضح مرداوي في تصريحات صحفية أن وزارة العمل في حكومة الاحتلال لا تراقب منشآت العمل، وبالتالي افان لمشغل الاسرائيلي لا يوفر شروط الصحة والسلامة المهنية، ما يؤدي الى ارتفاع حالات الوفاة بين العمال الفلسطينيين.
وأضاف مرداوي، "ان حالات الوفاة واصابات العمل ستستمر طالما انها ليست في صفوف اليهود، خاصة ان سلطات الاحتلال لا تلقي بالا لمن يتوفى من العمال الفلسطينيين داخل الخط الاخضر او المستوطنات".
وذكر مرداوي، أن نحو 200 ألف عاملا فلسطينيا يعملون في سوق العمل الاسرائيلي، منهم 103 ألف عامل فقط يحملون تصاريح، 70% من هؤلاء العمال يعملون في قطاع البناء.
وأشار إلى ان وزارة العمل قدمت للجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة العمل الدولي تقارير حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين على المعابر والتزوير من قبل المشغلين الاسرائيليين في تسجيل عدد ايام اقل من الايام الحقيقية، وظاهرة سماسرة التصاريح.
وأكد مرداوي أن كافة الجهات الدولية تتهرب من ادانة اسرائيل، ومحاسبتها.