قليل من الكلام يغني عن الكثير
مافيا سرقة المساعدات التي تتطور كل يوم، لم تقتصر على قلة خارجة عن القانون بل تحولت إلى عائلات كبيرة ومناطق كاملة بعائلاتها وزعرانها وبلطجيتها تمارس هذه السرقات.
المهم في هذا الأمر هو أن لهؤلاء البلطجية واللصوص شركاء داخل المنظمات الدولية والعربية والمحلية، وهم أساس عمليات قطع الطرق على الشاحنات لأن كبار الموظفين في هذه المؤسسات هم من يزود اللصوص بطبيعة المساعدات ومواعيد نقلها ومسارات النقل والشاحنات وطبيعة التأمين، بل إن الشاحنات التي يتم سرقتها يكون بانتظارها عدد من التجار بشاحناتهم وأموالهم ويتم بيعها فورا لهم ونقلها لأماكن ومخازن متفرقة.
اللصوص بيسرقوا وبيبيعوا وبيقسموا مع الشركاء في نفس المؤسسات التي يتم سرقتها..