
بدأت بلدية رفح بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية بتنفيذ مشروع فرز النفايات المنزلية من مصدرها، في الحي السعودي (1) غرب المدينة.
وأوضح نائب مدير دائرة الصحة والبيئة في بلدية رفح م. عبد الله زعرب أن المشروع الذي تنفذه جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية بالتعاون والتنسيق مع بلدية رفح وتمويل مؤسسة الصندوق النسوي الكندي، يستهدف نحو 100 منزل في الحي السعودي لمدة 90 يومًا.
وبيَّن أن المشروع يهدف إلى تقليل حجم النفايات المنزلية المرحلة إلى مكب النفايات من خلال عملية الفصل من المصدر إلى نفايات عضوية وغير عضوية.
وذكر زعرب أن النفايات العضوية تستخدم في إنتاج السماد العضوي (الكمبوست) والذي يستخدم كسماد طبيعي في الزراعة بدلا عن الأسمدة الكيميائية.
ونوه إلى مباشرة قسم الإرشاد الصحي بالبلدية بحملة تثقيف وتوعية للمواطنين في الحي المذكور؛ لتعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية فرز النفايات من المصدر.
وأكد زعرب حرص البلدية على التعاون مع مبادرات مجتمعية وتنفيذ أنشطة توعوية حول إدارة النفايات الصلبة وكيفية التعامل معها، من أجل تقليل كمية النفايات في المدينة والاستفادة منها عبر مشاريع إعادة التدوير، لما له من آثار إيجابية على صحة الفرد والمجتمع معًا.
وبين أن كمية النفايات التي يتم جمعها من المدينة تتراوح بين 100طن إلى 110 طن يومياً، مشيرًا أن تقليل كمية النفايات المُرَحَّلة من شأنه أن يُطيل العُمر الافتراضي لمكبات النفايات، ويُقلل من تكلفة ترحيلها، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي.