اليوم الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠٢٣م

عطل يصيب مواقع التواصل الاجتماعي... ما السبب؟

١٦‏/١٢‏/٢٠٢٢, ٨:٤٠:٢٦ م
الاقتصادية

وكالات_ صحيفة اقتصادية 

 

لاحظ البعض تكرار الأعطال المفاجئة التي تضرب تطبيقات شركة"ميتا" والتي ابلغ الملايين من المستخدميين عن مشاكل في استخدامها،خاصة "فيسبوك"، "انستقرام"،"ماسنجر".
حيث توقع خبراء أن سبب تكرار هذه الأعطال سببها مشاكل تقنية في الشركة خاصة بالتحديثات،وكذلك الاستثمار الضخم الذي ترصده الشركة "ميتافايروس" إضافة لتسريح الكثير من الموظفيين.

ووفق موقع "داون ديتكتور"، المعني برصد أعطال الإنترنت، فإنه:

تلقى بلاغات عن أعطال في "فيسبوك"، بلغت نسبتها في الموقع 45%، وفي التطبيق نفسه 28%، وتسجيل الدخول 27%.

بالنسبة لتطبيق "ماسنجر"، بلغت نسبة الأعطال المبلغ عنها في إرسال الرسائل 73%، وفي استقبال الرسائل 15%، والتطبيق نفسه 12%.

أما بالنسبة لتطبيق "إنستغرام"، فبلغت نسبة الأعطال المبلغ عنها في التطبيق 70%، وتسجيل الدخول 17%، وفي الموقع نفسه 13%.

تصدرت الولايات المتحدة، قائمة الشكاوى بوجود عطل في التطبيقات الثلاثة، إذ اشتكى الكثير من عدم تمكنهم من الوصول إليها.

وتوقع استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني، محمد الحارثي، أن تعود هذه المشكلات إلى أعطال فنية، تنتج في الأغلب عن تحديثات تتسبب في عطل ببعض الخوارزميات المسؤولة عن الدخول إلى التطبيق، وتلك التي تربط الحسابات بعضها ببعض، والمسؤولة عن التراسل.

واستبعد الحارث أن تتوقف تلك المشاكلات التقنية قريباً وذلك لأسباب تعود إلى إعادة الهيكلة التي تجريها شركة "ميتا" منذ شهور، وفيما يتعلق بذلك اتفق خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرة، فادي رمزي، مع الحارثي، قائلا بدوره إن من أسباب تكرار المشاكل التقنية في تطبيقات "ميتا" أن الشركة تعيد توزيع فرقها التقنية لخصائصها التي لم تحقق النجاح الذي استهدفته عند إطلاقها، وتوجه مواردها إلى الميزات الجديدة التي تركز عليها وتحقق من ورائها النجاح.

أيضاً تراجع أنشطة الشركة التجارية بالتزامن مع تسجيلها خسائر كبيرة في الشهور الأخيرة، حيث انخفضت إيراداتها للربع الثالث بنسبة 4 بالمئة على أساس سنوي إلى 27.7 مليار دولار، في حين انخفضت الأرباح بنسبة 52 بالمئة إلى 4.4 مليار دولار.

وفي رأي المدون التقني المصري محمد عادل، فإن "ميتا" تعاني بشكل كبير، نتيجة لإصرار مالكها ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ، على ضخ استثمارات ضخمة من أجل مشروعه "ميتافيرس" مما أدى إلى الاعتماد على الواقع الافتراضي وتسريح عدد من الموظفيين الذي أدى إلى ضعف الخدمة.