رام الله - صحيفة الاقتصادية
وقّعت جمعية التنمية الزراعية (PARC) اتفاقيات شراكة مع كل من المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (ESDC) والاتحاد الفلسطيني لجمعيات الإغاثة الزراعية (PACU)، وذلك ضمن إطار مشروع ( تحسين سبل العيش والأمن الغذائي ونمو اقتصادي مستدام في الضفة الغربية وقطاع غزة) و بتمويل من مكتب الممثلية الهولندية ( NRO)، وذلك بحضور د. ثمين هيجاوي والسيدة هيلين كيوبرس كممثلين عن مكتب الممثلية الهولندية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات الشريكة، وبحضور مدير عام الإغاثة الزراعية أ. منجد أبو جيش وطاقم تجنيد الأموال والعلاقات العامة والمشاريع في المؤسسة.
وخلال اللقاء تم تقديم عرض تناول أهداف المشروع، مراحله الاساسية، والنتائج المتوقعة، كما تم التاكيد على أهمية الشراكات والتعاون في تنفيذ انشطة المشروع لضمان النجاح وتحقيق الاثر الايجابي على المجتمعات المستهدفة.
ويركز المشروع على تنمية القطاع الزراعي في فلسطين من خلال تعزيز سلاسل القيمة لمحاصيل البندورة ، البطاطا، واللوزيات، بما يغطي الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسيتم التركيز على زراعة البندورة في غزة، واللوزيات في الضفة الغربية، بينما ستزرع البطاطا في كل من الضفة وغزة، يهدف المشروع إلى دعم 445 مزارعًا بشكل مباشر، مع التركيز على المحافظات الشمالية في الضفة الغربية (جنين، طوباس، نابلس) والمحافظات الوسطى في قطاع غزة (خانيونس، رفح، دير البلح).
كما يتضمن المشروع توفير مدخلات زراعية متطورة وتقنيات ذكية لزيادة الإنتاجية والربحية، بالإضافة إلى تأهيل شبكات المياه الزراعية وتحسين التربة في غزة، وتقديم خدمات محدودة لمزارعي الضفة الغربية. يشمل المشروع أيضًا تعزيز أفضل الممارسات الزراعية وتعريف المزارعين بالتقنيات الحديثة من خلال فعاليات جماهيرية، وتشجيع المشروعات الريادية الزراعية من خلال منح مالية لثلاثة مشروعات مبتكرة.
وسيتم التعاون مع الجامعات الزراعية لتدريب المهندسين الزراعيين الجدد، بالإضافة إلى إقامة معارض وزوايا لتسويق المنتجات الوطنية وتعزيز استهلاك المنتج المحلي. كما يسعى المشروع إلى إنشاء وتفعيل جمعيات تعاونية للمزارعين وتوسيع عضويتها، وبناء جسور تسويقية بين المزارعين والجمعيات الزراعية مع القطاع الخاص.
واختتم الاجتماع بتحديد الخطوات القادمة، بما في ذلك إطلاق الأنشطة الميدانية، وتشكيل اللجان الفنية في المواقع المستهدفة، وتحديد الفئات المستفيدة من المزارعين.
