غزة/ النصيرات/صحيفة الاقتصادية:
أعلنت بلدية النصيرات أن منطقة شمال وغرب النصيرات تُعتبر منطقة منكوبة ومدمّرة وبحاجة لتدخل إغاثي عاجل وطارئ، لحجم الضرر والدمار المهول الذي لحق بكافة مبانيها وأراضيها الزراعية وبنيتها التحتية، بفعل التخريب والقصف المتعمد من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي طال أيضا مئات الوحدات السكنية في ذات المنطقة.
وأوضح رئيس بلدية النصيرات نبيل الصالحي، أن البلدية رُغم تضرر عدد من مرافقها وآلياتها، إلا أنها استمرت في تقديم خدماتها الأساسية للسكان والنازحين إليها، مشيرا إلى تضرر نحو 8000 متر طولي من شبكات المياه، بالإضافة إلى نحو 7000 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و2000 متر طولي من شبكات مياه الأمطار، و13.500 متر طولي من الطرق العامة.
وذكر أن الحرب الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة، أخرجت 12 بئر مياه عن الخدمة في مناطق متفرقة من النصيرات، بالإضافة إلى تضرر 12 مبنى ومرفق تتبع لبلدية النصيرات.
ولفت "الصالحي" إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى لإعلان وقف إطلاق النار، باشرت طواقم بلدية النصيرات عملها في إزالة ركام المباني المدمرة من الشوارع الرئيسية والحيوية، بالإضافة إلى العمل على صيانة خطوط الصرف الصحي وشبكات المياه المدمرة وجمع وترحيل النفايات وكنس الشوارع، ضمن خطة الطوارئ المعمول بها للوقوف بجانب الأهالي ومؤازرتهم والتخفيف عنه.
وشدد على مواصلة العمل في خدمة سكان النصيرات، رغم حالة الدمار الكبيرة للبنية التحتية في المناطق الشمالية والشمالية الغربية للنصيرات، وذلك بالرغم من شح الإمكانيات وضعف الموارد في ظل هذه الظروف العصيبة.
ودعا رئيس بلدية النصيرات كافة أحرار العالم والجهات المانحة والمؤسسات الدولية والرسمية، للوقوف بجانب أبناء الشعب الفلسطيني المعطاء، لتجاوز الأزمة الراهنة وإعادة تعمير وبناء ما دمّره الاحتلال على مدار 17 شهرا.
