اليوم الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠٢٣م

أول مؤسسة تعليمية فرنسية تحظر إستخدام "ChatGPT" على طلابها

٢٨‏/٠١‏/٢٠٢٣, ١١:١٥:٤٨ ص
الاقتصادية

باريس_ صحيفة الاقتصادية

أعلن معهد الدراسات السياسية في باريس المعروف باسم "سيانس بو"، الجمعة، أنه حظر على طلابه تحت طائلة عقوبات قد تصل إلى فصلهم،  في حال استخدام روبوت الذكاء الاصطناعي  (ChatGPT) القادر على كتابة نصوص بناءً على أسئلة بسيطة.

وفي رسالة موجهة إلى جميع الطلاب والمعلمين،  أكدت إدارة المعهد أن "استخدام (ChatGPT) أو أي أداة أخرى تقوم على الذكاء الاصطناعي في سيانس بو، من دون الإشارة إلى ذلك صراحة، ممنوع منعا باتا على الطلاب أثناء إنتاج أعمال كتابية أو شفوية، وفق "فرانس برس".

وأباح المعهد استخدام الروبوت في حال واحدة فقط هي: "إذا كان استخداما ذا هدف تعليمي بإشراف أحد الأساتذة".

وباتت "سيانس بو" أول مؤسسة للتعليم العالي في فرنسا تعلن رسميا حظر استخدام أداة الذكاء الاصطناعي هذه.

وشاع استخدام (ChatGPT) على نطاق واسع في مجال التعليم منذ نوفمبر الماضي.

والروبوت ChatGPT ، الذي تطوره شركة OpenAI الأميركية، يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، بوسعه إنتاج نصوص طويلة بناء على كلمة يدخلها المستخدمة في منصة الروبوت.

ويعمل الروبوت على تحليل كميات هائلة من النصوص الموجودة في الإنترنت لكتابة النص، وذلك كله خلال ثوان معدودة.

واعتبرت "سيانس بو" في الرسالة إلى الطلاب أن "هذه الأداة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف كبيرة لدى الجهات التعليمية والبحثية في مختلف أنحاء العالم من مسألة الغشّ عموما والسرقة الأدبية خصوصا".

 

أخبار ذات صلة 

ماذا تعرف عن منصة chatGPT وهل سينتهي الاعتماد على جوجل؟

مرافعة لأول محامي روبوت في المحكمة قريباً

وأضاف البيان أن "بعض الدول.. سبق أن بادرت إلى حظر استخدام (هذه الأداة) في مدارسها وجامعاتها".

وفي منتصف ديسمبر الماضي، أي بعد أسابيع قليلة من إتاحة شركة "أوبن إيه آي" الناشئة في كاليفورنيا هذه الأداة، أعلنت 8 جامعات أسترالية عن تعديل امتحاناتها.

واعتبرت أن استخدام الطلاب أدوات الذكاء الاصطناعي "بمثابة غش".

إقرأ أيضا: شركة مايكروسوفت تعلن عن زيادة إستثمارها في “OpenAI”

وعلى عكس فرنسا تستعد أمريكا لإستقبال أول محامٍ يعمل بالذكاء الاصطناعي، في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، وذلك خلال قضية سيتم النظر فيها في 22 فبراير المقبل.

والروبوت من تطوير شركة "DoNotPay"، والتي أطلقت خدمتها في 2017، ويعتمد على نموذج معالجة اللغات الطبيعية "GPT-3"، والذي يعتبر أقدم بجيل مما تستخدمه منصة "ChatGPT" الشهيرة.

وسيعمل المحامي على الدفاع عن حقوق عملائه إلكترونياً في شكواهم ضد قطاعات خدمة العملاء في مختلف الشركات، خاصة على مستوى المشكلات المالية، مثل دفعهم مقابل خدمة من دون موافقتهم أو من دون حصولهم عليها من الأساس.

وخلال القضية المرتقبة، سيقوم المحامي الروبوتي بالاستماع إلى مجريات جلسة القضية وما يدور بداخلها بين الشهود وهيئة الادعاء وهيئة القضاة من خلال ميكروفونات في سماعة أذن مثبتة في أذن هيئة الدفاع، ومن ثم سيحلل هذه المعلومات، للخروج بمرافعة كلامية تمر عبر أذن الدفاع، وبدوره يقوم بإلقائها أمام الهيئة القضائية.

وأشار جوشوا برودر، مؤسس شركة "DoNotPay"، إلى أن روبوته سيمثل أحد الأشخاص لأول مرة في تاريخ القضاء الأميركي داخل قاعة محكمة حقيقية، مؤكداً أنه سيشارك نتائج الجلسة مع الجميع بمجرد انتهائها.