
القاهرة_ صحيفة الاقتصادية
قامت شركة الإنشاءات الفرنسية إن جي إي اليوم الخميس، بتوقع عقد لبناء 330 كيلومترًا من خط سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة يربط بين ميناء السخنة المطل على البحر الأحمر وبرج العرب قرب الإسكندرية على البحر المتوسط.
ووقعت الهيئة القومية المصرية للأنفاق في مايو عقدًا مع شركة سيمنس موبيليتي و أوراسكوم كونستراكشون والمقاولون العرب لبناء خط سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة بطول حوالي 2000 كيلومتر لما سيكون سادس أكبر شبكة من هذا النوع في العالم.
وأوضحت إن جي إي في بيان أنّ القطاع الذي وقعت عقدًا بشأنه هو جزء من خط مزدوج بطول 600 كيلومتر سيمتد إلى مرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وستقوم مصر في وقت لاحق ببناء خط آخر من القاهرة إلى الأقصر وخط ثالث بين الأقصر والغردقة على ساحل البحر الأحمر، كما ذكر البيان أنّ أعمال الإنشاءات ستنفذها شركة تي إس أو التابعة لشركة إن جي إي.
وفي شهر مايو 2022، أعلنت سيمنز أنّ حصة الشركة التابعة لها في المشروع تبلغ 8.1 مليار يورو 8.69 مليار دولار، تتضمن العقد المبدئي بقيمة 2.7 مليار يورو للخط الأول، الموقع في الأول من سبتمبر 2021.
وذكرت وزارة النقل المصرية آنذاك أنّ منظومة القطار الكهربائي السريع الجديدة ستشمل 3 خطوط، بطول نحو 2000 كيلومتر على مستوى البلاد.