اليوم الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠٢٣م

إحتجاجات ومظاهرات في "إسرائيل" بعد إقالة نتنياهو لوزير الجيش

٢٧‏/٠٣‏/٢٠٢٣, ١:٤٢:٢٦ ص
الاقتصادية

القدس المحتلة_ صحيفة الاقتصادية

تجددت المظاهرات والاحتجاجات في "إسرائيل"، مساء الأحد، وجاء ذلك عقب قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بإقالة وزير الجيش يؤآف غالانت من منصبه، بعد دعوة الأخير إلى وقف التعديلات القضائية التي تعتبرها المعارضة "انقلابًا" ويصفها الائتلاف الحكومي بأنها "إصلاحات".

وقد خرج العشرات من المواطنين للتعبير عن رفضهم لإقالة غالانت، وأعربوا عن تأييدهم له ولسياسته الأمنية. والمطالبة بتغيير سياسات الحكومة الإسرائيلية.

وكانت القناة 12 العبرية، قد أعلنت عن دعوات للخروج بمظاهرات الساعة 22:00 في شارع كابلان في تل أبيب.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قادة الاحتجاجات أعلنوا التظاهر أمام المجمع الحكومي في تل أبيب عقب الإعلان عن إقالة وزير الأمن.

وفق صحيفة هارتس العبرية، قام الإسرائيليون خلال التظاهرات باختراق حاجز للشرطة نحو منزل رئيس الحكومة نتنياهو في القدس المحتلة.

وقررت نقابة العمال الإسرائيلية (الهستدروت) الانضمام إلى الحركة الاحتجاجية المتصاعدة على خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء، بحسب ما أشارت تقارير إسرائيلية، وقرر رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، عقد مؤتمر صحافي مشترك، يوم الإثنين، مع رؤساء الشركات الأكثر تأثيرا في الاقتصاد الإسرائيلي.

وبحسب التقارير، فإن رئيس الهستدروت "سيدلي بتصريح دراماتيكي" خلال المؤتمر الصحافي، وأشارت إلى أنه قد يعلن عن تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي وانضمام الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية، رسميا، للاحتجاجات على خطة إضعاف القضاء. وبحسب المصادر فإن رئيس الهستدروت اجتمع مساء الأحد مع كبار رجال الأعمال في إسرائيل.

وكان غالانت قد تولى منصب وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية بعد استقالة سلفه بيني غانتس في شهر نوفمبر من العام الماضي، وقد شغل منصب قائد الجيش الإسرائيلي في الماضي. وقد أثارت إقالته جدلا واسعا في إسرائيل، حيث ينظر إليه عدد كبير من المواطنين على أنه مؤيد للسياسة الأمنية الحالية ويحظى بشعبية واسعة بين المجتمع الإسرائيلي.

وتسببت المظاهرات والاحتجاجات في حالة من التوتر في البلاد، وحثت السلطات الإسرائيلية المحتجين على ضبط النفس والتعبير عن آرائهم بشكل سلمي ودون اللجوء إلى العنف. وتسعى السلطات إلى استعادة الاستقرار والهدوء في البلاد، وتجنب حدوث أي تصعيد يمكن أن يزيد من التوترات الحالية.

يجدر بالذكر أن إقالة غالانت أثارت جدًا واسعًا في إسرائيل ، حيث ينظر إليه كبير من المواطنين على أنه مؤيد للسياسة الحالية ويحظى بشعبية واسعة النطاق بين المجتمع الإسرائيلي وأدت المظاهرات إلى حالة التوتر في البلاد.