غزة _صحيفة الاقتصادية
أعلن رئيس مجلس النخيل والتمور في فلسطين، إبراهيم دعيق، أن معدل الإنتاج لهذا الموسم سيشهد زيادة تتراوح بين 2000 إلى 3000 طن مقارنة بالموسم السابق. وذلك وفقاً لبيانات صادرة عن وزارة الزراعة.
ومع بدأ موسم قطف التمور في فلسطين هناك توقعات تشير إلى أن إنتاج تمر "المجهول" سيصل هذا الموسم إلى مستوى قياسي يبلغ 18 ألف طن، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بالموسم السابق.
وقد أرجع دعيق، هذا الارتفاع إلى دخول أشجار جديدة مراحل الإنتاج بالإضافة إلى ارتفاع أعمار بعض الأشجار المزروعة وزيادة إنتاجها من 15 إلى 20 كيلو جرامًا مقارنة بالموسم السابق.
يعتبر تمر "المجهول" من أكثر الأصناف زراعة نجاحًا في فلسطين نظرًا لجودته وملاءمة الظروف المناخية في منطقة الأغوار وأريحا لزراعته. حيث يتراوح سعر كيلو التمر حسب صنفه وجودته من 10 إلى 11 شيكل من باب المزرعة، ويبلغ معدل استهلاك الضفة الغربية وقطاع غزة سنويًا من 4 إلى 5 آلاف طن.
وفي هذا السياق، أشار دعيق إلى أن كل كيلو تمر يكلف المزارعين في أريحا والأغوار نحو 7.5 شيكل. وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، يبلغ إجمالي عدد أشجار النخيل المزروعة في محافظة أريحا والأغوار 340 ألف شجرة على مساحة 24 ألف دونم، ويعمل في هذا القطاع حوالي 7000 عامل.
يُشكل التصدير الخارجي لتمر "المجهول" نسبة مهمة من إنتاج الموسم، حيث يتراوح من 65 إلى 75 في المئة، بأسعار متفاوتة حسب الجودة وتتراوح من 5 إلى 9 دولارات للكيلو الواحد. وتصل هذه التمور إلى 37 سوقًا عالميًا وفقًا للوزارة.
وختم دعيق بالإشارة إلى أن نقص المياه وتعرض الأشجار لسوسة النخيل تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المزارعين في هذا القطاع، إلى جانب دعوته للمزارعين بضرورة الاهتمام برش الأشجار والعناية بها.
