قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إنه من المتوقع أن يصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأحد، على خطة لمساعدة الوسط العربي هي الأكبر من نوعها منذ قيام "اسرائيل".
وحسب الإذاعة، فإن الخطة تنص على رصد 15 مليار شيكل للمشاريع الانمائية في هذا الوسط على مدى السنوات الخمس المقبلة وفي كافة المجالات.
وذكرت أن وزير المالية موشيه كاحلون وديوان رئيس الوزراء يدعمان هذه الخطة التي حازت أيضًا، بالترحيب من جانب القائمة المشتركة ورئيسها النائب أيمن عودة.
ويعاني فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 48 من إهمال وتجاهل حكومات "اسرائيل" المتعاقدة لاحتياجاتهم، واستثناء السلطات المحلية والمؤسسات الخاصة بهم من الميزانيات على مدار عشرات الأعوام الماضية.
وشهدت السلطات المحلية العربية والمدارس الفلسطينية خلال الفترات الماضية إضرابات عدة، احتجاجًا على تردي الأوضاع فيها، خاصة وأن قطاع التعليم وحده يحتاج إلى أكثر من 6 مليار شيكل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت وبعد الكثير من الضغوطات والاحتجاجات، بالفجوات القائمة بين الوسطين اليهودي والعربي في البنى التحتية والاستثمارات الحكومية.
وقال المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية أمير ليفي "إنه يجب معالجة هذه الفجوات من جذورها وعدم الاكتفاء بإجراءات محدودة مؤكدا ان تطوير الوسط العربي سيساهم في النمو الاقتصادي المستقبلي لإسرائيل".
ومن بين المجالات المنوي تطوريها التربية والتعليم والخدمات الصحية والمناطق الصناعية ودفع التخطيط الهيكلي للمجالس المحلية العربية.