اكد السفير المصري لدى فلسطين وائل نصر الدين إن اغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح المصري الفلسطيني يأتي في المقام الأول لحماية العابرين من الارهاب الذي تجري محاربته في شمال سيناء وعدم اتاحة الفرصة للارهابيين لاستغلال فتح المعبر في الهروب أو الارهاب الذي تجري محاربته في شمال سيناء وعدم اتاحة الفرصة للارهابيين لاستغلال فتح المنفذ في الهروب او تنفيذ اغراضهم الخبيثة.
ونوه الى أنه يتم فتح المعبر الحدودي كلما اكدت التقديرات الأمنية وجود هدوء نسبي يسمح بذلك تخفيفا على الأهل في غزة.
وتعليقا على مقتل الشاب الفلسطيني إسحاق حسان، يوم الخميس الماضي، عقب اجتيازه خط الحدود الفلسطينية- المصرية في رفح عن طريق شاطئ البحر، اكد نصر الدين ان قوات حرس الحدود المصرية راعت القواعد الدولية الخاصة بالتعامل مع تسلل الأفراد عبر الحدود، حيث تم توجيه تحذير شفهي، تم التحذير بإطلاق النار في الهواء، قبل أن تطلق النار عليه لإعاقة حركية، إلا قفزه إلى البحر جعل التصويب على الجزء السفلي من الجسم صعبا، مما أدى إلى وفاته.
وأوضح أنه جرى التنسيق مع الحكومة الفلسطينية الشرعية لإعادة جثمان الشاب إلى ذويه.
وشدد السفير المصري على أن الدم الفلسطيني ليس رخيصا، وكان يتعين على قوات الأمن المتواجدة على الجانب الفلسطيني من الحدود منع الشاب من الاقتراب من السلك الحدودي، مشيرا إلى أن هذه إحدى مهامها الرئيسية بدلا من وقوف أفرادها يلوحون أمام كاميرات التصوير التي من المفترض أيضا ألا تتواجد في هذا المكان.
وحمل مسؤولية الحادث كاملة على سلطة" الأمر الواقع في غزةـ"( حماس ) والتي نوه بأنها منعت بعد هذا الحادث بيوم واحد فقط أسرة من دير البلح من اجتياز السلك الحدودي مع اسرائيل في منطقة ابو مطيبق شرق مخيم المغازي، واقتادت افرادها للتحقيق، متسائلا أيهما أولى بالحماية، أمن دولة الإحتلال أن أمن وسيادة دولة عربية.
وأبرز نصر الدين أن هناك حاجة لتوضيح الدوافع التي حدت بالشاب الفقيد إلى الإقدام على اجتياز خط الحدود على ضوء نفي عائلته ما تردد حول اصابته بخلل عقلي، مشيرا إلى أن مصر عانت كثيرا من المختلين عقليا الذين يتسللون عبر الانفاق غير الشرعية للمشاركة في أعمال تستهدف استقرارها وترويع أمن مواطنيها.