أعلن المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبد العزيز، اليوم الأحد، أن بلاده استوردت 54 شحنة من الغاز المسال بقيمة 1.4 مليار دولار، خلال العام الماضي 2015 وتم سداد قيمتها للشركات العالمية.
وأضاف عبد العزيز، في بيان، أن قطاع البترول "منتظم في الوفاء بالتزاماته المالية في تعاملاته التجارية، وأن ما أثير حول تأخر مصر عن سداد قيمة شحنات الغاز المسال غير صحيح".
ونقلت وسائل إعلام غربية الخميس الماضي، عن تجار قولهم، إن شركة بي.بي البريطانية غيرت وجهة ناقلة غاز طبيعي مسال، كانت متجهة إلى مصر، بسبب مشاكل في السداد ليتحول مسارها إلى البرازيل.
وأشار عبد العزيز أن قطاع البترول المصري، لا يقوم فقط باستيراد شحنات الغاز المسال، "إنما يقوم منذ فترات طويلة باستيراد أعداد كبيرة من شحنات المنتجات البترولية المختلفة، من شركات عالمية".
وأضاف "لم نشهد مثل هذه الضجة التي أثيرت نتيجة تأجيل استلام شحنة واحدة، وأن هذه الشركات تشيد باحترام قطاع البترول لتعاقداته المبرمة، ووجود ثقة واحترام متبادل بين هؤلاء الموردين وقطاع البترول".
وأوضح عبد العزيز أن مصر استوردت ما يتراوح بين 6 و8 شحنات من الغاز شهرياً، منذ بدء استيراد الغاز المسال في إبريل وحتى نهاية ديسمبر 2015.
وتتوقع مصر أن تنخفض فاتورة استيراد الغاز المسال، إلى ما بين 2.75 مليار و3 مليارات دولار بنهاية السنة المالية الحالية 2015-2016، مقارنة مع 3.5 مليار دولار توقعتها الحكومة في بداية السنة، بسبب هبوط أسعار النفط العالمية.