أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الاثنين مرتفعة ، مواصلة مكاسبها لليوم الثاني على التوالي بأكبر مكسب خلال جلستين خلال 15 شهرا ، مع تزايد آمال توسيع التحفيز النقدي فى اليابان ،بالتزامن مع توسيع مكاسب شركات الطاقة مع استمرار ارتفاع أسعار النفط.
أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع بنحو 152.38 نقطة أو 0.90 بالمئة إلي 17,110.91 نقطة بأكبر مكسب يومي منذ أيلول سبتمبر ،وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 18.44 نقطة أو 1.34 بالمئة إلي 1,392.63 نقطة وحقق المؤشر ارتفاعا بنحو 7 بالمئة منذ يوم الجمعة بأكبر مكسب خلال جلستين منذ تشرين الأول أكتوبر 2014.
تداول الين الياباني قرب أدنى مستوياته فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي 118.87 ين لكل واحد دولار ،وهو ما دعم مكاسب أسهم الشركات التي تعتمد على البيع خارج اليابان وتستفيد من ضعف العملة المحلية.
أظهرت بيانات فى طوكيو انخفاض الصادرات بنسبة 8 بالمئة فى كانون الأول ديسمبر ،بأكبر انخفاض فى 18 شهرا ، من انخفاض بنسبة 3.3 بالمئة فى تشرين الثاني نوفمبر ،أسوأ من تقديرات الخبراء انخفاض بنسبة 7 بالمئة.
عززت هذه البيانات من توقعات قيام بنك اليابان المركزي هذا الأسبوع بتوسيع برنامج التحفيز النقدي لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد بالعالم ،وإنعاش قطاع الصادرات بعد تضرره الواسع مؤخرا من ارتفاع قيمة العملة المحلية الين وانخفاض قيمة اليوان الصيني.
وسعت أسهم شركات الطاقة اليابانية من مكاسبها مع ارتفاع أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي وتسجيلها أعلى مستوى فى أسبوعين ،بفعل آمال تحسن الطلب فى الولايات المتحدة وسط موجة الطقس البارد الذي يضرب البلاد الأكبر استهلاكا للنفط بالعالم.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنحو 0.1 بالمئة ، بعد ارتفاع المؤشر يوم الجمعة فى وول ستريت بنسبة 2.0 بالمئة ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي.