قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تحاول تنظيم اجتماعغرد النص عبر تويتر مع دول أخرى منتجة للنفط في فبراير/شباط المقبل، وإن موسكو أكدت إمكانية مشاركتها في هذا الاجتماع.
وردا على سؤال بشأن التنسيق مع أوبك، قال نوفاك للصحفيين اليوم الخميس "في الوقت الحالي الأمر يتعلق بإجراء مشاورات يمكن أن تتناول وضع السوق وانخفاض الأسعار وخيارات تنسيق الإنتاج". وروسيا هي أكبر منتج للنفط خارج أوبك.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن منتجي النفط يعكفون على مناقشة الوضع في أسواق النفط، لكن "ما من شيء يمكن التحدث عنه بشكل ملموس" فيما يتعلق بالتنسيق المحتمل مع أوبك. وأضاف أن من المبكر جدا الحديث عن نتائج "هذه المباحثات المحمومة".
وقالت وزارة الطاقة الروسية أمس الأربعاء إن اجتماعا عقد مع شركات النفط الروسية جرت خلاله مناقشة احتمال التنسيق بين روسيا وأوبك، وأوضحت أن النقاش يتعلق بأسعار النفط.
من جانبه قال رئيس شركة ترانسنفت الحكومية -التي تحتكر خطوط أنابيب النفط في روسيا- نيكولاي توكاريف الأربعاء إن مسؤولين بقطاع الطاقة الروسي قرروا أنه ينبغي إجراء محادثات مع السعودية ودول أوبك الأخرى بشأن تخفيضات إنتاجية لدعم أسعار النفط.
وأدت هذه التصريحات إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بنحو 5% في ظل آمال في تقليص التخمة القياسية في أسواق الخام.
من جهة أخرى، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في تصريحات صحفية في باريس اليوم الخميس إن روسيا لم تتواصل مع إيران -وهي عضو في أوبك- بشأن خفض الإنتاج لتعزيز أسعار النفط.
غير أن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قال في مؤتمر صحفي اليوم عقب مشاورات مع مسؤولين روس، إنه جرت مناقشة الوضع في سوق النفط "بصفة عامة" خلال المحادثات التي جرت في موسكو.