قال مصدر رسمي في الخارجية الاسرائيلية ان قرار هيئة الجمارك الأمريكية بوسم منتجات المستوطنات أنه ليس جديدا، مشيرا بأن الخارجية تدرس الموضوع للوقوف على كافة التفاصيل وفقا لما نشره موقع "nrg" العبري اليوم الجمعة.
وأضاف المصدر بأن هذه التعليمات ليست جديدة ومعمول بها منذ 21 عاما مشيرا بأن الأمر يتعلق بجوانب فنية، مع ذلك أكد بأن الخارجية الاسرائيلية ستقوم بالاتصالات مع الولايات المتحدة للوقوف على تفاصيل هذا القرار.
وأشار الموقع بأن هيئة الجمارك اصدرت تعليمات قبل أيام لكافة الشركات الأمريكية التي تستورد من اسرائيل، بضرورة وضع علامة واضحة للمنتجات التي تصنع في المستوطنات، بوضع عبارة "صنع في الضفة الغربية وغزة" بدلا من "صنع في اسرائيل"، ويستدل من بعض التسريبات بأن هيئة الجمارك الأمريكية ارادت وضع علامة تشير بأن هذه المنتجات تم تصنيعها في الأراضي التي تحتلها اسرائيل.
وأضاف الموقع بأن وضع هذه العلامة على منتجات المستوطنات تعتبر خضوع للرئيس الأمريكي للضغوطات التي مارستها "BDS" والتجمعات الفلسطينية في الولايات المتحدة، مع ان هذا القرار ليس جديدا وفقا للمصدر في الخارجية الاسرائيلية.
يشار الى ان رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز صرح أثناء زيارته الى اسرائيل قبل أسبوعين بأنه يعارض وضع علامات على منتجات المستوطنات، معتبرا ذلك يضر بشكل كبير حتى بالفلسطينيين الذين يعيشون في الدول الأوروبية على حد زعمه، ويساهم في رفع وتيرة الأعمال اللاسامية في اوروبا.
يذكر بأن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو علق على قرارات الاتحاد الأوروبي بوضع العلامات وتطبيق الاتفاقيات الأوروبية فقط داخل الخط الاخضر وعدم تطبيقها في المناطق التي احتلت عام 67 ، بالقول" ان وضع علامات على منتجات المستوطنات يساوي الى حد كبير سلوك النازية بوضع علامات على اليهود قبل 70 عاما، مشيرا بأن الاتحاد الأوروبي لا يضع أي علامة محددة على أي منتج في العالم الا على منتجات اسرائيل".