اليوم السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥م

الذهب يتداول عند اعلى سعر له على مدى 3 شهور

٠١‏/٠٢‏/٢٠١٦, ١٠:٣٩:٠٠ ص
الاقتصادية

تداولت العقود الآجلة للذهب بالقرب من أعلى سعر لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر خلال التداولات الاوروبية لليوم الاثنين، وسط مخاوف من التكهنات ان تباطؤ النمو في الولايات المتحدة سيدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتأخير رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفع الذهب تسليم شباط/فبراير بنسبة4.60 دولار او مايعادل 0.41٪، ليتداول عند 1.121.00 دولار للاونصة الساعة 8.50 بتوقيت جرينتش او الساعة 3.50 بالتوقيت الشرقي، وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.128.00 دولار للاونصة. الاسبوع الماضي.

وذكرت وزارة التجارة يوم الجمعة ان اقتصاد الولايات المتحدة نما بمعدل سنوي قدره 0.7٪ في الربع الرابع، مخالفا التوقعات التي كانت تترقب نمو بنسبة 0.8٪ وتباطؤ من 2.0٪ في الربع السابق.

كما يترقب المستثمرون صدور مؤشر نشاط الصناعات التحويلية الامريكية خلال وقت لاحق من اليوم لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم هو قوي بما يكفي لتحمل مزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام. كما يتم ترقب تقرير حول الانفاق الاستهلاكيالولايات لليوم الاثنين.

ويتوقع المشاركون في السوق ان يتم رفع سعر الفائدة مرة واحدة هذا العام، وعلى الأرجح في تموز/يوليو، مقارنة مع أربع مرات وفقا لتوجيهات واضعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي. وينظر الى المسار التدريجي في رفع معدلات الفائدة على انه اقل تهديدا لأسعار الذهب مقارنة مع الزيادات السريعة.

وارتفعت أسعار المعدن النفيس لشهر كانون الثاني/يناير بنسبة 5.4٪، وهو أكبر ارتفاع شهري لها منذ عام، حيث سعى المستثمرون للذهب كملاذ آمن هربا بسبب الاضطراب في أسواق الأسهم العالمية.

وغالبا ما ينظر إلى الذهب كعملة بديلة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي وملجأ من المخاطر المالية.

أيضا في كومكس، تراجع النحاس الى ادنى سعر له في أسبوع واحد خلال التداولات الصباحية في لندن بعد صدور بيانات النشاط الصناعي الضعيفة من الصين، مما يؤكد المخاوف بشأن صحة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتراجع مؤشر مدراء المشتريات الصيني إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ليسجل 49.4 في كانون الثاني/يناير من 49.7 في الشهر السابق، وتراجع اقل من التوقعات 49.6.

وفي الوقت نفسه، سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي كايسكان 8.4 في الشهر الماضي، ليتراجع على مدى 11 شهر على التوالي.

وأكدت البيانات المخيبة للآمال المخاوف حول صحة ثاني أكبر اقتصاد في العالم والذي ربما لا يزال يفقد زخمه على الرغم من من القيام باجراءات التحفيز لأكثر من مرة في الأشهر الأخيرة.

وتراجع المعدن الأحمر 3٪ في كانون الثاني/يناير، حيث خفض مستثمرين النحاس مقتنياتهم وسط استمرار المخاوف من حدوثتباطؤ اقتصادي في الصين.

وتعتبر الأمة الآسيوية العملاقة هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وتشكل 45٪ من الاستهلاك العالمي.