
حمل الاتحاد العام للمقاوليين الفلسطينين بغزة مسئولية ما اسماه بـ"الحادث الأليم" والمتمثل في انهيار السقف التابع لجامعة الأقصى، لعدة اطراف اولهم الجانب الإسرائيلي المتسبب في الحصار المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن تسع سنوات.
وإضاف الاتحاد في بيان صحفي وصل "الاقتصادية" نسخة عنه، ان المسئولية الكبيرة تقع على أصحاب العلاقة بهذا القطاع الحيوي والهام كل حسب مساهمته فيما وصلنا إليه من حالة التردي في جميع مناحي الحياة والتي باتت تمس بشكل مباشر حياة العمال والفنيين .
مؤكدا على ان الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية لا تستطيع ان تتهرب من تلك المسئولية كونهم لم يقوموا بواجباتهم تجاه العمل على إدخال تلك المعدات.
بالاضافة الى ما اسماه الاتحاد "قلة الكوادر المدربة في المجال المهني وعدم متابعة وزارة العمل لتأهيل هذه الكوادر بما يتعلق بإجراءات الأمن والوقاية ومتابعتها من خلال طواقم خاصة للتحقق من التزام الجميع بها.
واشار الاتحاد الى المقاول الذي كان ينفذ المشروع بالجامعة، والذي تعرض لخطر هائل وطاقمه البشري الذي خسره بالفعل بوفاة احد الكوادر وإصابة العشرات وفقا لقول بيان الاتحاد، لقد اصبح المقاول في هذه المعادلة ضحية بفعل هذا الحصار والانقسام وعدم تحمل أولي الأمر مسئولياتهم.
وشدد على ضمان الاتحاد لحقوق العمال والعاملين في الشركة من خلال تحصيل جميع حقوقهم القانونية .
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي والجانب الاسرائيلي بالعمل الفوري على رفع الحصار عن محافظات غزة وإدخال الأليات والمعدات الإنشائية اللازمة لتنفيذ المشاريع .
والعمل على تشكيل لجنة تحقيق وطنية لتقصي الحقائق حول الحادث ومسبباته تحمل توصية بالحلول العملية لمنع تكراره .
واكد عععلى ضرورة الإسراع في إنشاء مركز تدريب حرفي ومهني متطور لتدريب العمال وفق أحدث الأنظمة تأخذ بعين الاعتبار إجراءات السلامة والوقاية المهنية على رأس أولوياتها وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق .