قالت مصادر رسمية ان اجتماع امني سيجري عقده اليوم هو من سيحدد مصير دخول الاسمنت لغزة ، بالاضافة الى الاجراءات والتعديلات التي ستشمل الاجراءات المرتبطة بعمل اليات مراقبة مواد الاعمار والمعروفة ضمن برنامج GRM .
واوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الاقتصادية"، ان اللقاء المتوقع انعقاده اليوم على معبر ايرز سيضم كل من الشئون المدنية الفلسطينية والجهات الامنية الاسرئيلية وطاقم الامم المتحدة للمراقبة unops .
وكشفت عن بعض الخطوات والترتيبات الجديدة والمتعلقة بعمل مراقبوا الامم المتحدة unops ، والتي تمثلت وفقا للمصادر ذاتها في افتتاح مكاتب عمل لها داخل معبر كرم ابو سالم لمتابعة دخول مواد الاعمار في المعبر وضمان سلامة المواد وعدم تدخل اي من الجهات داخل غزة ف يعمليات الادخال.
وتوقعت المصادر ان يتم خلال الاجتماع الثلاثي المنوي عقده اليوم بحث مختلف القضايا ذات العلاقة بادخال الاسمنت لغزة ، وعلى رأسها تشديد الاجرءات الامنية المرتبطة بادوات واجراءات المراقبة من قبل موظفي الامم المتحدة.
واكدت ان هذا الاجتماع سينهي فترة المنع الاسرائيلي لدخول الاسمنت لغزة، مشيرة الى ان القرار الاسرائيلي هو عودة ادخال الاسمنت لغزة بشروط تطبيق الاجراءات والتعهدات الجديدة على المستوى الامني بما يلبي احتياجاتها الامنية وفقا للمصادر.
وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "روبرت بايبر" أن منظمته لم تجد دليلًا واحدًا على استخدام مواد البناء التي تدخل غزة عبر منظمته لـ "أغراض عسكرية".
وكشفت مصادر امنية "اسرائيلية" عن ان "اسرائيل" ستعيد ادخال الاسمنت لقطاع غزة في الايام المقبلة، عبر معبر كرم ابو سالم وذلك من اجل ترميم الاف المباني السكنية التي تدمرت خلال الحرب الاخيرة على القطاع،وفقاً لما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مساء اليوم الأحد.
و وفقاً للصحيفة، فقد تم اتخاذ القرار على ضوء مطلب تركي، حيث أن "أسرائيل" منذ فترة طويلة على اتصال مع تركيا من اجل المصالحة معها بعد مجزرة سفينة مرمرة.
