الاقتصادية _ الأراضي المحتلة
رأى بنك إسرائيل أن معدلات التضخم لهذا العام ستكون أعلى مما كان متوقعا في السابق، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية، وهو ما سيشكل ضغطا على صناع السياسة النقدية في المركز الاسرائيلي، فيما يتعلق بمجاراة الدول الأخرى في عملية رفع أسعار الفائدة.
والتوقعات بأن يرتفع التضخم لأعلى من 3% لأول مرة في أكثر من عقد من الزمان، وهو أعلى من المستويات المأمولة والمستهدفة من قبل الحكومة الإسرائيلية بسبب ارتفاع أسعار الوقود والمواد الاساسية.
وأكد نائب محافظ بنك إسرائيل أندرو إيبر على أن مستويات الشيكل أمام الدولار ليس ما يثير القلق لدى المركزي، وإنما وتيرة التغير في الشيكل وتأثيره على الاقتصاد الحقيقي، وتأثيره على التضخم.
وسيدرس المركزي الإسرائيلي سياسات أخرى للتأثير على التضخم، مثل عملية مشتريات العملات الأجنبية.
تشير هذه التصريحات إلى أن بنك اسرائيل المركزي سينتظر حتى تتضح معالم معدلات التضخم قبل اللجوء إلى قرار رفع أسعار الفوائد، نظرا أن ابقاء الشيكل عند مستويات مرتفعة نوعا ما، سيحمي الإسرائيليين من الارتفاعات السعرية التي تسبب بها التضخم العالمي، مما يعني أن ارتفاع الدولار في حالة رفع الفائدة الفيدرالية، سيحدث بشكل بطيء نوعا ما، حتى يتم حل مشكلة التضخم المرتفعة خلال الربع الحالي وبداية الربع الثاني من العام الجاري.