الاقتصادية _ غزة
كشف مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بغزة م. طاهر أبو حمد النقاب عن أن معدل استهلاك قطاع غزة من اللحوم البيضاء (43) ألف طن ونصف سنويًّا، وهي موزعة (32) ألف ونصف طن من الدواجن، و(11) ألف طن من الحبش.
وأوضح أبو حمد في مقابلة معمصادر إخبارية أن إنتاج قطاع غزة من الدجاج اللاحم الأبيض سجل العام المنصرم (26) مليون دجاجة، في حين أن الاحتياج السنوي (24-25) مليون دجاجة، وسجل إنتاج قطاع غزة من الحبش مليون و(125) ألف حبشة العام المنصرم، وهي زيادة عن الاحتياج السنوي الذي يسجل في العادة مليون حبشة.
وأفاد وجود (850) ألف دجاجة بياضة في قطاع غزة تنتج بمعدل (210) ملايين بيضة سنويًّا، وهي تغطي كامل الاحتياج، مشيرًا إلى توريد (36) مليون بيضة تفقيس دجاج لاحم لقطاع غزة العام المنصرم.
وذكر أبو حمد أن قطاع غزة يمتلك (2210) مزارع تربية دواجن وحبش موزعة على النحو التالي (1640) مزرعة تربية دجاج لاحم، و(286) مزرعة دجاج بياض، و(284) مزرعة حبش، إلى جانب (18) فقاسة تفريخ.
وأوضح أن من المزارع المذكورة آنفًا (25) مزرعة تربية لحوم بيضاء حديثة مغلقة بالكامل، و35 مزرعة شبه مغلقة، مشيرًا إلى أن المزارع المغلقة الحديثة أعلى إنتاجًا وحيواناتها أقل نفوقًا من حيوانات المزارع التقليدية.
وأشار إلى أن "النيوكاسل" أخطر الأمراض التي تصيب الدواجن، إلى جانب الأمراض التنفسية التي تكثر في أوقات الشتاء.
ومرض نيوكاسل (ND) -إلى جانب مرض (ID)- واحد من اثنين من الأمراض الرئيسة التي تصيب الطيور، وربما يعود ذلك إلى قدرة هذه الأمراض على الانتشار السريع على مستوى العالم، ومعدّلات النفوق العالية الناتجة عنها.
وفي سياق آخر أوضح أبو حمد أن معدل استهلاك قطاع غزة من اللحوم الحمراء الطازجة نحو (10200) طن سنويًّا، موزعة كالتالي: (7) آلاف طن من العجول، وألفي طن من الأبقار، و(1200) طن من الأغنام.
وذكر أن قطاع غزة يمتلك (2400) رأس من الأبقار الحلوب، وهي تُنتج سنويًّا (17) ألف طن حليب، وأن (50%) من إنتاجها يذهب إلى المصانع ووحدات الإنتاج المحلية، مشيرًا إلى إدخال عنصر التكنولوجيا في مزارع الثروة الحيوانية بغزة، مثل أجهزة الحلب.
وأشار أبو حمد إلى أن مزارع تربية الأغنام في قطاع غزة تحتوي على (72) ألف رأس، منها (60) ألف رأس من الضأن، و(12) ألف رأس ماعز. وأكد تدمير العديد من مزارع الثروة الحيوانية -خصوصًا تلك المنتشرة على طول المناطق الشرقية من القطاع- على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوان 2014.
وبين أبو حمد أن الأمراض السارية، وارتفاع درجات الحرارة من أبرز المشاكل التي تواجه المربين، وأن مرض "الحمى القلاعية" أكثر الأمراض تسببًا بخسائر كبيرة للمزارعين، مشيرًا إلى أن الحرارة المرتفعة مع انقطاع الكهرباء تؤثر في مستويات النمو، وقدرة الأبقار على إدرار الحليب.