اليوم الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤م

مخابز بيت لحم تعلن الإضراب والحكومة تشكل خلية أزمة

١٠‏/٠٣‏/٢٠٢٢, ٧:٤٢:٠٠ ص
الاقتصادية

الاقتصادية _ فلسطين 

أعلنت لجنة المخابز في بيت لحم، تعليق العمل اليوم الخميس، في مخابز بيت لحم احتجاجا على استمرار ارتفاع الأسعار.

 

وقال رئيس اللجنة هاشم الراضي، إن تعليق العمل في المخابز سيكون مفتوحا في حال استمرار ارتفاع الأسعار واعتماد الأسعار الجديدة.

 

وبحسب الراضي، فإن سعر الطحين ارتفع 30 شيقلا منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وسيرتفع اعتبارا من اليوم الخميس.

 

وأوضح، أن الارتفاعات الجديدة على الطحين، تعني خسائر كبير لكافة المخابر العاملة، والتي أصبحت غير قادرة على الاستمرار في العمل.

 

واتهم بيان لأصحاب المطاحن المحلية، وكبار التجار والمستوردين، بالتسبب في ارتفاع الأسعار الحاصل في المواد الأساسية الداخلة في صناعة الخبز، بالاحتكار غير المبرر للأسعار وأهمها الطحين.

 

وقال إن "هذه الارتفاعات تشكّل عبئًا ثقيلًا عليهم يجعلهم غير قادرين على الاستمرار في العمل، في ظل ما وصفوه بارتفاعات "لا طاقة لهم بهم".

 

من جانبه قال عضو لجنة مخابز بيت لحم سامح دعنا، إن استمرار الارتفاع الحاصل سيؤدي إلى  رفع سعر كيلو الخبز إلى 7 شواقل، وهي تكلفة لا يقدر المستهلكون على دفعها ثمنا لكيلو الخبز، لذلك جاء الإضراب.

 

وأوضح دعنا، أنه رغم إعلان وزارة الاقتصاد  توفر الطحين بشكل كافٍ في الأسواق الفلسطينية، إلا أن التجار أبلغوا أصحاب المخابز أنه لا يوجد طحين كاف، ولا يزودوننا بالكميات التي نطلبها.

 

يأتي ذلك على الرغم من إعلانات وزارة الاقتصاد المتكررة، بأن الجميع تحت الرقابة، وبأنها على متابعة حثيثة للأسعار في الأسواق.

 

من جانبه قال رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل، إن الحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص اتفقا على دعم السلة الغذائية للمواطن من خلال تشكيل خلية أزمة طارئة، للحفاظ على الأمن الغذائي، وبأسعار عادلة تراعي ظروف أبناء شعبنا، على أن تعقد اجتماعها اليوم الأحد.

 

واعتبرت وزارة الاقتصاد في بيان لها، أن العبث في الأمن الغذائي جريمة وكل يرفع الأسعار أو يحتكرها خاصة الطحين، سيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقه. مشددة على أنها لن تسمح باستغلال احتياجات المواطنين.

 

وأكدت الوزارة، أن شكاوى وردتها من المواطنين حول ارتفاع الأسعار، تركز أغلبها حول ارتفاع سعر الطحين في المحلات التجارية، كما أنها تركزت في محافظتي الخليل ونابلس.