الاقتصادية _ غزة
قال نقيب المقاولين السابق أسامة كحيل إنّ الشركات تضررت بشكل كبير نتيجة هذه الأزمة التي تسببت بخسائر فادحة لها خلال الفترة القصيرة الماضية.
وبين كحيل في تصريح صحفي، أن نسبة خسائر المقاولين في كافة المشاريع تراوحت من بين 40- 50% ، ما عدا المصرية فإنها وصلت لـ20% نظرا لتعهد القاهرة بتوريد المواد.
وأوضح أن الحديد ارتفع لأكثر من 40% على سعر الطن، مبينا أنّ خسارة المقاول على كل ألف طن يساوي "مليون و300 ألف شيقل تقريبا".
ونبه كحيل إلى أن الارتفاع لحق أيضا مدخلات انشائية أخرى من بينها المواسير والبلاستيك والنحاس والألمونيوم والمواد الكهربائية، إلى جانب مختلف المشتقات البترولية.
وأكدّ أن مخزون قطاع غزة من الحديد يساوي صفر، مشيرا إلى أنه ونظرا لعدم توفر الحديد لهذه اللحظة هناك توقف في بعض المشاريع المصرية الحالية.
وكحيل ضمن المقاولين الذين رست عليهم عطاءات بناء المشاريع المصرية المعلن عنها من الدولة المصرية في سياق دورها باعمار غزة.
وبين كحيل أن جهات رسمية مختلفة تعمل حاليا على رصد دقيق لحجم الخسائر التي تلحق بكل شركة.
ونبه إلى أن سعر الغلاء قد يصل لـ100% حال استمرت الحرب والعقوبات، "وهذا يعني افلاس حتمي لعديد شركات المقاولين".