اليوم الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤م

تحدي "رمضان" يواجه كل بيت عائلة فلسطينية

١٦‏/٠٣‏/٢٠٢٢, ١١:٢١:٠٠ ص
الاقتصادية

الاقتصادية _ غزة 


بات من الواضح أن هناك الكثير من التحديات الاقتصادية التي تواجه منزل أي عائلة فلسطينية في ظل التطورات الاقتصادية الصعبة التي تعيشها السلطة هذه الأيام. وفلسطين الباسلة دوما هي جزء من العالم ، وهو الجزء الذي يتأثر بالطبع بالتطورات الحاصلة في العالم . 


ولا شك أن الحرب الروسية على أوكرانيا ستؤثر على الحركة السياحية بكل ربوع الوطن ، سواء الضفة الغربية أو القدس ، الأمر الذي سينعكس بقوة على الوضع التجاري الفلسطيني. 


وفي هذا الإطار اشارت هيئة الإحصاء إلى استمرار ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال شهر شباط، 02/2022 ، وأعادت ذلك إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والدجاج والمحروقات السائلة. 


وقالت هيئة الإحصاء إنه وعند مقارنة الأسعار خلال شهر شباط 2022 مع شهر شباط 2021، تشير البيانات إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بنسبة 2.97%، بواقع 3.96% في القدس J1*، وبنسبة 2.99% في قطاع غزة، وبنسبة 2.77% في الضفة الغربية.


غير أن السؤال المطروح الآن هل سيمر شهر رمضان بهدوء على فلسطين هذه الأيام خاصة في ظل تصاعد التجاذبات وتهديد عدد من حركات المقاومة بالتصعيد؟ 


صراحة هذا السؤال دقيق ومهم ، لعدة أسباب ، أولها اقتراب شهر رمضان الذي سيحل في يوم السبت الثاني من إبريل ، ثانيا هو تعقد الأزمة الاقتصادية في كل دول العالم ، وهو ما سيؤثر على فلسطين أيضا بالضرورة . 


وأيا كانت النتيجة فإن التحدي الاقتصادي بالفعل بات دقيقا في ظل ذروة هذه التطورات الاقتصادية بالعالم الآن.