اليوم الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م

فلسطين وتوفير مستلزمات الدواء....قضية اقتصادية دقيقة

٢٦‏/٠٣‏/٢٠٢٢, ٧:٢٦:٠٠ ص
الاقتصادية

الاقتصادية _ فلسطين


أحمد إبراهيم
بات التعاطي مع قضية مستلزمات كوفيد 19 في الأراضي الفلسطينية ، سواء الضفة الغربية أو قطاع غزة على حد سواء أمر مهم ، خاصة في ظل تطورات هذا المرض في فلسطين وتأثر تداعياته على الساحة الفلسطينية. 


وقدأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 8 حالات وفاة، و514 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و1045 حالة تعافٍ جديدة، منذ صباح الأحد الماضي، وحتى مساء أمس الثلاثاء، وذلك في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.


وأوضحت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.9% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.2% ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات.


وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: “سلفيت 8، قلقيلية 9، بيت لحم 33، جنين 13، نابلس 18، رام الله والبيرة 34، ضواحي القدس 2، طولكرم 5، الخليل 7، طوباس 0، أريحا والأغوار 0، قطاع غزة 205، مدينة القدس 180”.


وبينت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: “سلفيت 10، قلقيلية 2، بيت لحم 16، جنين 18، نابلس 10، رام الله والبيرة 30، ضواحي القدس 4، طولكرم 4، الخليل 30، طوباس 10، أريحا والأغوار 1، قطاع غزة 970، مدينة القدس 250”.


وسجلت 4 حالات وفاة في قطاع غزة، حالة في جنين، حالة في طولكرم، حالة في الخليل، وحالة في مدينة القدس، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.


ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 17 مريضًا في غرف العناية المكثفة، فيما يٌعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 21 مريضًا، بينهم 7 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.


 وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن ارتفاع الإصابات الجديد لمرض  COVID-19 أدى إلى زيادة النسبة المئوية للطلب على الأقنعة في فلسطين وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في أسعارها. 


ويشير التعاطي اليومي مع الأزمة إلى إن الإنتاج المحلي لا يرضي الاستهلاك بينما الصين ، وهي المنتج الوحيد الذي يمكن استيراد منتجاته ، ضاعفت الأسعار وضاعفت ثلاث مرات. 


وفي هذا الصدد تداولت بعض من المنصات محاولات بعض من النشطاء المقربين لحركة حماس من استغلال الوضع ويفرضون "رسوم المناولة" على المستوردين ، مما يساهم في زيادة أسعار الكمامات ، خاصة مع اقتراب شهر رمضان ، وازدياد نفقات المدنيين باهظة بالفعل ، في بالإضافة إلى أسعار الطحين والنفط التي ارتفعت بسبب الحرب الأوكرانية الروسية.


غير أن الوضع بات يستلزم الان الكثير من الرقابة ، وهي الرقابة التي باتت مصيرية في ظل التطورات الحالية.