اليوم الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م

هل الكورونا صناعة أميركية ؟؟

٢٨‏/٠٣‏/٢٠٢٢, ٨:١٧:٠٠ ص
الاقتصادية

الاقتصادية _ وكالات 

بقلم:رشيد حسن

أخطر ما كشفته الحرب الاوكرانية، هو وجود مختبرات متطورة قادرة على تفريخ الفيروسات والجراثيم ، في عدد من الولايات الاوكرانية عددها « 19» مختبرا ،تشرف عليها المخابرات المركزية الاميركية ، وتديرها مؤسسة يشرف عليها ابن الرئيس الاميركي «بايدن»، ويمول ابحاث هذه المختبرات صندوق راسماله مليارا دولار..

 

لقد اسقطت الحرب القناع عن الوجه الاميركي البشع، واجابت بوضوح لا لس فيه عن السؤال الذي ارق البشرية طويلا، ولا يزال وهو: هل فيروس الكورونا صناعة بشرية ؟؟ ومن الدولة التي قامت بهذه الجريمة ؟؟ التي ادت حتى الان الى مقتل حوالي 5 ملايين انسان،والحقت بالاقتصاد العالمي خسائر باهظة جدا، ونشرت الخوف والارهاب في كل انحاء العالم؟؟!!

 

وهذا يعيدنا الى التذكير باتهمات اميركا للصين،بانها وراء صناعة الفيروس، ونشره في العالم .. وكانت هذه التهمة كما تبين لاحقا، هي لابعاد الاشتباه باميركا ، ودورها في صناعة ونشر الوباء ..

 

كما ان اكتشاف ادوات هذه الجريمة «المختبرات» ، يوضح السبب الرئيس في وقوف اميركا مع اوكرانيا ، وتجييش الراي العام ضد روسيا ، وفرض حصار اقتصادي خطير عليها لتركيعها..

 

فاذا ما قمنا بتوسيع دائرة البيكار قليلا… لوجدنا الدور اللا أخلاقي واللا إنساني،الذي قامت وتقوم به واِشنطن، عبر تاريخها العدواني الطويل..

 

فاميركا هي اول من استعمل الاسلحة النووية ، فقامت بضرب هيروشما وناغازاكي باليابان عام 1945، فقتلت مئات الالاف من اليابانيين المقيمين في الجزيرتين ،وحكمت على الملايين بالتغرض للاشعة النووية ، والاصابة بامراض خطيرة..، واستمرت في هذا النهج المدمر، فاستعملت اليورانيوم المشع في حرب افغانستان والعراق وفيتنام .. فقتلت الملايين ودمرت الحياة الانسانية والنباتية في هذه البلاد وحولت الاف الكيلومترات الى مناطق جرداء لا تصلح للحياة ..

 

اكتشاف هذه المختبرات يؤكد ان واشنطن لجأت الى الحروب الجرثومية في حروبها للسيطرة على العالم ونهب ثرواته، وهذا يدعونا لان نصدق مقولة «الايدز صناعة اميركية»..!! وضمن هذا النهج اللاخلاقي بتنا نميل الى الاعتقاد بان واشنطن قامت بتفريخ فيروس»الكورونا»في هذه المختبرات، ومن ثم نشره في الصين لتدمير عدوها الاول الذي ينافس اقتصادها ، واصبح يملك مقومات التفوق على هذا الاقتصاد .

 

والسؤال الأهم..

ما هو موقف العالم وخاصة المنظمات الدولية المتخصصة من هذه الجريمة المروعة ؟ وهل ستستجيب لنداء وزير خارجية روسيا.. وترسل وفودا من العلماء المتخصصين للوقوف على الحقيقة وفحص الوثائق التي عثرت عليها روسيا في المختبرات المذكورة ؟؟

 

نجزم ان الحرب القذرة التي شنتها وتشنها اميركا لن تتوقف ما دامت الدول الاوروبية لا تملك الشجاعة للخروج من مربع التبعية والذيلية لواشنطن؟؟!!

عن “الدستور الاردنية”