ساهم بنك فلسطين في دعم حملة مؤسسة التعاون "رمضان الخير... إلك وللغير" في قطاع غزة والتي تعتبر تقليد سنوي لمؤسسة التعاون لتقديم العون والاسناد للعائلات الفقيرة في ظل شهر رمضان المبارك.
وسيساهم بنك فلسطين في سياق هذه الحملة بتوفير سلال غذائية لـنحو 200 عائلة من الأسر المتعففة في قطاع غزة من خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، بالإضافة إلى تمكين 12 من صغار المزارعين والمنتجين، هذا إلى جانب توفير مصادر دخل لهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية لإستدامة مشاريعهم الزراعية.
وعبر وليد نمور، مدير فرع فلسطين في مؤسسة "التعاون" عن فخره واعتزازه بالشراكة الإستراتيجية مع بنك فلسطين، والتي ساهمت في تقديم تدخالت تنموية مستدامة في مختلف برامج "التعاون" من التنمية المجتمعية ورعاية الأيتام والتعليم والثقافة.
وأشاد نمور بجهود بنك فلسطين لدعمهم المستمر والمتواصل لمؤسسة التعاون، السيما هذه الحملة الرمضانية التي تستهدف األسر المستورة، مؤكدًا أن أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البنك والتعاون، تهدف في المقام الأول إلى تحقيق رؤية التعاون وتمكين أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم للعيش بحياة كريمة.
بدوره قال محمود الشوا، مدير بنك فلسطين " نعتز بأن نكون جزء من هذه الحملة اإلنسانية تجاه شعبنا في قطاع غزة الحبيب، لا سيما مساندة العائلات المتعففة والمستورة والتي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة وقاسية".
ويأتي هذا الدعم متماشيا مع الرؤية واألهداف التي وضعها البنك لتلبية احتياجات شعبنا ومساندتهم في أحلك وأضاف الشوا أن البنك يكثف من دعمه ومساهماته للمجتمع المحلي خالل شهر رمضان المبارك، من أجل تخفيف الأعباء الاقتصادية على أبناء مجتمعنا الفلسطيني.
وأكد الشوا أن البنك سيواصل دعمه وشعبنا وتمكينه، من خالل البرامج والمشاريع التنموية التي ينفذها بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية واالقتصادية والاهلية بما يحقق التنمية الستدامة، ما ينعكس إيجاًبا على المجتمع المحلي واالقتصاد الوطني.
يذكر أن هذه حملة " رمضان الخير... إلك وللغير" تأتي كجزء من حملة "التعاون" الرمضانية التي تنطلق للعام السابع على التوالي لتوفير المساعدات اإلنسانية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي في قطاع غزة، من خلال استهداف 3000 عائلة متعففة و300 من صغار المنتجين والمزارعين.