قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لـ 10 جمعيات خيرية وتنموية في محافظات الوطن المختلفة وذلك في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة.
وتمثل الدعم المقدم من البنك بالمساهمة في توفير العديد من المسلتزمات الضرورية لعمل الجمعيات المستفيدة ومساعدتها على الاستمرار في تقديم خدماتها حيث أنها تعمل في مجالات متعددة مثل رعاية الأيتام ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكين المرأة والتثقيف الصحي بالإضافة لتقديم خدمات مجتمعية متنوعة.
وشمل الدعم المقدم من البنك كلاً من الجمعية الفلسطينية للرعاية والتنمية وجمعيتي إنعاش الأسرة والاتحاد النسائي في محافظة رام الله والبيرة، بالإضافة إلى جمعيتي صيدا الخيرية الإسلامية ودار اليتيم العربي في محافظة طولكرم، والجمعية الفلسطينية للأيتام في محافظة جنين، وجمعية قلقيلية للتأهيل في محافظة قلقيلية.
وفي محافظة الخليل قدم البنك دعمه للجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل والجمعية الخيرية للأيتام في بيت أولا، بالإضافة لدعم جمعية نطوف للبيئة والتنمية المجتمعية في غزة.
وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن البنك ومن خلال برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة يقدم دعمه السنوي لعشرات المؤسسات خاصة في قطاعي الصحة والتعليم كونهما قطاعين حيويين وأساسيين لتحقيق التنمية المستدامة، مبيناً أن هذا الدعم يشمل أيضاً العديد من القطاعات الأخرى مثل الجمعيات الخيرية والتنموية نظراً لأهمية الدور الذي تقوم به في خدمة فئات المجتمع المختلفة.
وشدد السعدي على ضرورة تكامل الأدوار من قبل كافة القطاعات لدعم هذه الجمعيات والحفاظ على وجودها في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها ولأهمية الخدمات التي تقدمها للمستفيدين منها وتنوعها ما بين خدمات اجتماعية وصحية وتثقيفية وغيرها.
وأضاف السعدي: "تؤكد سياسة المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك الإسلامي الفلسطيني على ضرورة مساهمته في عملية التنمية والقيام بدورٍ فاعلٍ في خدمة المجتمع وإغاثة أبناء شعبنا وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها وبما ينسجم مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة".